" إن لله عباداً اختصهم لقضاء حوائج الناس، حببهم للخير وحبب الخير إليهم، أولئك الناجون من عذاب يوم القيامة"حديث نبوي شريف
يعتبر العمل الاجتماعي والخيري التطوعي من أهم الوسائل المستخدمة للمشاركة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي, ويكتسب العمل الاجتماعي أهمية متزايدة يوماً بعد يوم وخصوصا ان لدينا عدد كبير من الجمعيات الخيريه في الاردن والتي تهتم بالفقراء والايتام والارامل وطلاب العلم ,ويوجد جمعيات متخصصه لخدمة المجتمع المحلي مثل ذوي الاحتياجات الخاصه بانواعها.
ان العمل التطوعي يتضمن جهوداً إنسانية، تبذل من أفراد المجتمع بصورة جماعية، ويقوم بصفة أساسية على الرغبة والدافع الذاتي سواء كان هذا الدافع من باب العطف او من باب الحاجة الماسة لمساعدة المحتاجين
ولا يهدف المتطوع تحقيق مقابل مادي أو ربح خاص بل اكتساب شعور الانتماء والاجر والثواب من الله عز وجل
والمجتمع بحاجة ماسة الى تفاعلة وتحمل بعض المسؤوليات التي تسهم في تلبية احتياجات اجتماعية ملحة أو خدمة قضية من القضايا التي يعاني منها المجتمع
إن العمل التطوعي دافع أساسي من دوافع التنمية بمفهومها الشامل اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً، ودليل ساطع على حيوية المجتمع واستعداد أفراده للتفاني والتضحية
ويعتمد العمل الاجتماعي على عدّة عوامل لنجاحه, ومن أهمها الموارد البشرية, فكلما كان متحمساً لقضاياه الاجتماعية ومدركاً لأبعاد العمل الاجتماعي كلما اعطى العمل الاجتماعي نتائج إيجابية وحقيقية
والعمل يمثل فضاءً واسعاًً ليمارس أفراد المجتمع ولاءهم وانتماءهم للأردن الحبيب وقيادته الهاشميه, كما يمثل مجالاً مهماً لصقل مهارات الأفراد وبناء قدراتهم.
وفي أغلب الأحيان، يحتاج المتطوعون إلى نوع من التأهيل أو التدريب من أجل الاستفادة من طاقاتهم. وبما أن للتدريب أهداف أساسية و دوراً بارزاً في العمل التطوعي ومن اهمها:
• شد المتطوع إلى الجمعيات الخيريه والتطوعية.
• استغلال طاقاته بشكل أفضل على الصعد كافة.
• استمراره متطوعاً لأطول فترة ممكنة.
وان التدريب سوف يعكس بشكل مباشر الفوائد المرجوه على المجتمع وأفراده, فإنه يجب أن يكون هذا العمل منظماً ليحقق النتائج ولا تنعكس له آثاراً عكسية.
.
يعتبر العمل الاجتماعي والخيري التطوعي من أهم الوسائل المستخدمة للمشاركة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي, ويكتسب العمل الاجتماعي أهمية متزايدة يوماً بعد يوم وخصوصا ان لدينا عدد كبير من الجمعيات الخيريه في الاردن والتي تهتم بالفقراء والايتام والارامل وطلاب العلم ,ويوجد جمعيات متخصصه لخدمة المجتمع المحلي مثل ذوي الاحتياجات الخاصه بانواعها.
ان العمل التطوعي يتضمن جهوداً إنسانية، تبذل من أفراد المجتمع بصورة جماعية، ويقوم بصفة أساسية على الرغبة والدافع الذاتي سواء كان هذا الدافع من باب العطف او من باب الحاجة الماسة لمساعدة المحتاجين
ولا يهدف المتطوع تحقيق مقابل مادي أو ربح خاص بل اكتساب شعور الانتماء والاجر والثواب من الله عز وجل
والمجتمع بحاجة ماسة الى تفاعلة وتحمل بعض المسؤوليات التي تسهم في تلبية احتياجات اجتماعية ملحة أو خدمة قضية من القضايا التي يعاني منها المجتمع
إن العمل التطوعي دافع أساسي من دوافع التنمية بمفهومها الشامل اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً، ودليل ساطع على حيوية المجتمع واستعداد أفراده للتفاني والتضحية
ويعتمد العمل الاجتماعي على عدّة عوامل لنجاحه, ومن أهمها الموارد البشرية, فكلما كان متحمساً لقضاياه الاجتماعية ومدركاً لأبعاد العمل الاجتماعي كلما اعطى العمل الاجتماعي نتائج إيجابية وحقيقية
والعمل يمثل فضاءً واسعاًً ليمارس أفراد المجتمع ولاءهم وانتماءهم للأردن الحبيب وقيادته الهاشميه, كما يمثل مجالاً مهماً لصقل مهارات الأفراد وبناء قدراتهم.
وفي أغلب الأحيان، يحتاج المتطوعون إلى نوع من التأهيل أو التدريب من أجل الاستفادة من طاقاتهم. وبما أن للتدريب أهداف أساسية و دوراً بارزاً في العمل التطوعي ومن اهمها:
• شد المتطوع إلى الجمعيات الخيريه والتطوعية.
• استغلال طاقاته بشكل أفضل على الصعد كافة.
• استمراره متطوعاً لأطول فترة ممكنة.
وان التدريب سوف يعكس بشكل مباشر الفوائد المرجوه على المجتمع وأفراده, فإنه يجب أن يكون هذا العمل منظماً ليحقق النتائج ولا تنعكس له آثاراً عكسية.
.
